اولفين أقراص حقن مسكن للألم ومضاد للالتهابات دواعي الاستعمال والآثار الجانبية

اولفين أقراص حقن مسكن للألم ومضاد للالتهابات Olfen ، دائمًا ما يُصاب فئة كبيرة من الأشخاص بالآلام والالتهابات في أجزاء الجسم المتفرقة، وعندما يكون الألم غير محتمل يكون هناك حاجة ضرورية إلى التدخل الطبي من أجل تخفيف الألم والعلاج، ومن الأدوية المُستخدمة لهذا الغرض هو دواء أولفين Olfen، ومن خلال هذا المقال من موقع صيدلية أون لاين سوف ننقل لكم جميع المعلومات الهامة عن دواء اولفين أقراص حقن مسكن للألم ومضاد للالتهابات دواعي الاستعمال والآثار الجانبية

اولفين أقراص حقن مسكن للألم ومضاد للالتهابات دواعي الاستعمال والآثار الجانبية Olfen

يحتوي دواء اولفين Olfen على مادة فعالة تسمى الديكلوفيناك من شأنها أن تُساعد على تخفيف الألم والتخلص من الالتهابات والروماتيزم والآلام المصاحبة للكدمات والإصابات، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء يُستخدم في حالات مُحددة ويُمنع استخدامه في حالات أخرى، فما هي هذه الحالات وما هي الآثار الجانبية المتوقعة عند استخدام الدواء هذا ما سوف نسرده لكم من خلال السطور التالية ..

النشرة الداخلية اولفين Olfen

الشركة المنتجة: شركة ميفا للأدوية ـ Mepha Pharma Company

التصنيف: أدوية مسكنات ـ أدوية كدمات وإصابات

الاسم التجاري: اولفين ـ Olfen

الاسم العلمي: ديكلوفيناك صوديوم ـ Diclofenac Sodium

الشكل الصيدلي: أقراص، كبسولات، حقن، جل.

التركيب: المادة الفعالة في اولفين هي مادة ديكلوفيناك صوديوم (Diclofenac Sodium) بتركيزات مختلفة.

الخواص والفاعلية

دواء اولفين Olfen هو أحد أدوية مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، وأشارت التقارير الطبية إلى أن آلية عمل الدواء تتم من خلال دور مادة ديكلوفيناك الصوديوم في وقف عملية تكوين مادة البروستاجلاندين prostaglandin synthesis عن طريق وقف نشاط إنزيمات الأكسدة الحلقية COX وبالتالي وقف حدوث الالتهابات وما ينتج عنها من آلام داخل الجسم.

المادة الفعالة في دواء أولفين Olfen ديكلوفيناك الصوديوم يتم امتصاصها بشكل بطيء في الجسم ولذلك فهي تُستخدم لعلاج الآلام المزمنة، على عكس مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم التي يتم امتصاصها بشكل سريع وتُستخدم لعلاج الآلام الحادة.

الحركة الدوائية

بعد تناول جرعة دواء اولفين Olfen فإنه يصل إلى معدل له خلال فترة زمنية من خلال الحقن تُعادل نصف المدة الزمنية عند تناول الجرعات الفموية، يرتبط الدواء مع بروتينات البلازما بنسبة عالية للغاية تبلغ 99 %، وتبلغ فترة عمر النصف له في الجسم حوالي ساعة واحدة أو ساعتين، تتم عملية التكسير (الأيض) داخل الكبد، ثم تُطرح نواتج الأيض مع البول بنسبة تبلغ 60 %، وبنسبة تبلغ 40 % عن طريق البراز.

التفاعلات الدوائية

هناك تفاعلات دوائية قد تحدث بين مفعول دواء اولفين Olfen وبين مفعول بعض العقاقير العلاجية الأخرى، مثل:

• أي من الأدوية الأخرى المنتمية إلى مجموعة أدوية مضادات الالتهابات غير الستيرويدية الأخرى؛ لأنها قد تزيد من فرص تعرض المريض إلى القرحة والنزيف الهضمي.
• يزيد من مفعول الأدوية المضادة لتخثر الدم، وبالتالي قد يتعرض المريض إلى حدوث النزيف.
• الأدوية التي تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم مثل الأدوية المُدرة للبول وحاصرات مستقبلات البيتا.
• يرفع دواء اولفين Olfen من مستوى الليثيوم في الدم ولذلك لا يُستخدم مع الأدوية التي تؤدي إلى رفع مستوى هذا العنصر في الدم حتى لا يُصاب المريض بتسمم الليثيوم.
• كما يتداخل مع أدوية مضادات الاكتئاب فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية والأدوية المُستخدمة لتقليل نسبة الكولستيرول في الدم.

وبوجه عام يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بأسماء العقاقير العلاجية (موصوفة أو غير موصوفة) التي يستخدمها المريض ليتأكد من عدم وجود موانع صحية لاستخدام دواء اولفين Olfen.

دواعي الاستعمال

يُستخدم دواء اولفين Olfen في علاج الحالات المرضية التالية:

• علاج آلام والتهابات العظام.
• علاج آلام والتهابات المفاصل.
• علاج آلام المفاصل الناتجة عن الإصابة بمرض النقرس أو الروماتيزم.
• علاج آلام والتهابات الفقرات والعمود الفقري.
• خفض درجة حرارة الجسم.
• علاج آلام الطمث.
• علاج التهابات وآلام الأوتار والأربطة والعضلات.
• علاج الكدمات والإصابات.
• علاج آلام ما بعد إجراء العمليات الجراحية

الآثار الجانبية

ينتج عن استخدام دواء اولفين Olfen واستهلاك المادة الفعالة بالجسم مجموعة آثار جانبية تشمل:

• بعض الاضطرابات التي تُصيب الجهاز العصبي مُتمثلة في الصداع الشديد والدوار.
• اضطرابات تُصيب الجهاز الهضمي مثل آلام البطن وعسر الهضم والقرحة والقيء والغثيان، وقد يُصاب المريض بالإمساك أو الإسهال.
• الشعور بالقلق والاكتئاب وعدم ارتياح، وقد يتعرض المريض إلى رؤية الكوابيس المزعجة أثناء النوم.
• الإصابة بالربو والالتهابات الرئوية ولكنه عرض جانبي نادر جدًا.
• الطفح الجلدي والحساسية المفرطة تجاه المكونات الداخلة في تركيب الدواء.
• ارتفاع في مستوى إنزيمات الكبد.
• بعض الالتهابات بالفم والحلق واللسان.
• يجعل المريض عرضة إلى الإصابة بالجلطة القلبية
• انخفاض في عدد كرات وخلايا وصفيحات الدم.

موانع الاستخدام

يُمنع استخدام دواء اولفين Olfen في مجموعة من الحالات المرضية التي تشمل:

• الحساسية المفرطة تجاه المادة الفعالة بالدواء تتطلب عدم العلاج به، وعند البدء في الجرعات والتعرض إلى الحساسية يجب وقف الدواء في الحال والحصول على الإسعافات الأولية اللازمة من خلال التواصل فورًا مع الطبيب المُعالج أو الذهاب إلى أقرب مشفى.
• لا يُستخدم في حالات المرضى الذين قد ثبت تعرضهم فيما سبق إلى حساسية مفرطة تجاه أي من أدوية مضادات الالتهابات غير الستيرويدية NSAIDs أو الأسبرين.
• يُستخدم بحذر شديد أو يُستخدم البديل في حالة مرضى الربو وضيق التنفس.
• لا يُستخدم في حالة الإصابة بالتهابات القولون التقرحي.
• لا يُستخدم في حالة أمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب العنيف.
• لا يُستخدم عند الإصابة بقصور عنيف في الكبد وكذلك الكلى.
• لا يُستخدم في حالة حمى الضنك.
• ويُمنع استخدامه لعلاج الأطفال الذين لم يتجاوزوا عامهم الأول بعد.

الأثر الطبي على الحمل والرضاعة

أولًا: أثناء الحمل: ينفذ دواء اولفين Olfen عبر المشيمة ويصل إلى الجنين، وقد تم تصنيف تأثيره على سلامة الحمل والجنين في الفئة B في الثلثين الأول والثاني من الحمل (الـ 6 شهور الأولى)، وبالتالي يجب تجنب استخدامه أثناء هذه الفترة إلا في حالات الضرورة، أما في الثلث الأخير من الحمل فيُمنع استخدامه منعًا باتًا لأنه قد يعوق عملية الولادة.

ثانيًا: الرضاعة الطبيعية: ينفذ دواء اولفين Olfen إلى لبن الأم بكميات ضئيلة، وبالتالي يجب عدم استخدامه أيضًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية إلا في حالة الضرورة وبعد استشارة الطبيب.

ثالثًا: الخصوبة: يؤثر الدواء سلبيًا على الخصوبة، وبالتالي يجب تجنب استخدامه أثناء التخطيط للحمل.

احتياطات

• يُعد دواء اولفين Olfen من الأدوية التي تؤثر سلبيًا على الجهاز العصبي وتؤدي إلى إصابة المريض بالدوار والصداع الشديد، وبالتالي حتى تحافظ على حياتك وحياة من حولك؛ ابتعد عن القيادة وعن استخدام الآلات الثقيلة طوال فترة العلاج.
• استخدام العلاج لفترات طويلة دون استشارة طبية قد ينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة؛ وكذلك عدم الالتزام بالفترة العلاجية حتى وإن طرأ التحسن وظهرت علامات الشفاء على المريض أمر خاطئ وقد يؤدي إلى حدوث نتائج عكسية، وبالتالي يجب الالتزام تمامًا بالجرعة والفترة العلاجية التي يقررها الطبيب المعالج.
• من اللازم إخبار الطبيب أو الصيدلي بالتاريخ المرضي كاملًا قبل البدء في استخدام دواء اولفين Olfen لأن بعض الحالات الصحية والمرضية الأخرى تحول دون استخدام الدواء.
• لا يُستخدم وخصوصًا لعلاج الأطفال إلا تحت الإشراف الطبي الكامل.

الجرعة

الجرعة المقترحة من دواء اولفين Olfen هي:

أولًا: الكبار: من 75 إلى 150 مجم سواء جرعة واحدة فقط أو أكثر كل يوم.

ثانيَا: الأطفال (يتراوح عمرهم بين 1 إلى 12 سنة): من 1 إلى  3 مجم في اليوم

(أو كما يقرر الطبيب المُعالج).

معلومات أخرى عن دواء اولفين Olfen

العبوة:

يتوفر دواء اولفين Olfen في أكثر من عبوة، كالتالي:

• علبة كرتون تحتوي على 20 قرص بتركيز (25 مجم أو 50 مجم)
• علبة كرتون تحتوي على 10 كبسولات بتركيز (75 مجم أو 100 مجم).
• علبة تحتوي على 10 أقماع (لبوس) بتركيز 100 مجم.
• علبة تحتوي على 3 حقن (أمبولات) بتركيز (75 مجم / 2 مل).
• علبة تحتوي على أنبوبة جيل موضعي 15 أو 50 جرام بتركيز 1 %.

التخزين:

• يجب تخزين الدواء في مكان خالي من الرطوبة تمامًا ويُفضل أن يكون مكان بارد وجاف.
• احفظ الدواء في درجة حرارة بين (15 إلى 25 م ْ) أو في درجة حرارة الغرفة.
• يُحفظ بعيدًا عن الأطفال، ويُمنع وضعه في دورة المياه أو في المجمد.

سعر دواء اولفين Olfen في مصر